04‏/02‏/2011

مبارك..كش ملك



11‏/10‏/2010

مش هخاف


مش هخاف منك ياظالم

ياللي قبلك من حجر..

لو ذنوبك تتغفر

إلا دا ما يُغتفر..

هتك عرض بنت مسلم

والمشاهد بالصور..

اللي يجرؤ يمد إيديه

مين يقول راجل عليه؟!

الرجولة مش كلام

مش شنب ملفوف كمان

مش حناجر صوتها عالي

أو كفوف تضرب سلام..

إسم"راجل" دا شرف

انت نسبك ليه... قرف..

عار على الرجاله لو رضيوا بيك وسطهم

انت مش راجل... مش شريف زيهم..

لو هتستقوى بجنودك

ربى أقوى بجنده منك..

لو فاكرني راح أخاف من علو صوتك

أو جبان وتمد إيدك

أنا بقولك

لا عمري خفت

ولا راح أخاف منك يا ظالم...

09‏/10‏/2010

...السرداب...

نزل السلالم المتهالكة التي تقود إلى ذلك المكان وسار بحذر خوفا من أن تتسخ ملابسه من تلك الجدران التي أصبحت ملجأً لبيوت العنكبوت
ولحبات التراب التي عجزت عن التنقل من مكان لآخر وركنت إلى السكون على هذه الجدران..

حاول أن يتحسس طريقة في هذا الظلام الذي تتخلله بعض خيوط النور لتعطي ضوءًا خافتًا لهذا السرداب

دار وكأنه يبحث عن شيء حتي وجده في إحدي ممرات السرداب نائمًا على الأرض العارية وقد ضم ركبتيه إلي صدره

ويخرج أنفاسه في هدوء تام وكأنه لا يريد أن يشعر أنه مازال على قيد الحياة

نظر إليه بتأثر وقد رأي حالته التي يرثي لها ممددًا على الأرض كأنما فقد وعيه ..

يلبس ملابس أنيقة لكن من الواضح أنه يرتديها منذ مده ويظهر ذلك بوضوع على قميصه الذي غير التراب لونه

_هل مازلت هنا؟ ألن تترك هذا المكان وتخرج للحياة من جديد؟؟ أما زلت تقبع في تلك الدائرة التي وضعت نفسك فيها؟؟

لم يتلقى إجابة غير السكون وأصوات الفئران التتي تتجول في السرداب من حين لآخر

جلس بجانبه وقال: عمار..يكفي ذلك .. هكذا تعذب نفسك دون طائل.. ليست تلك الطريقة التي تعترف بها بخطئك..

كل إنسان منا يخطأ لكن أنجح إنسان من يعرف خطؤه ويتركه للصواب

لم يتحرك عمار من مكانه وتسارعت ضربات قلبه وظهر ذلك على تسارع أنفاسه

تنهد إيهاب ومسح بيده على رأسه ولأول مره رأي دموع عمار تسيل على خده وبدأ صوته يعلو بالبكاء حتي أصبح لا يسيطر عليه

ضمه إيهاب إلي صدره وقال: بربك يا حبيبي لا تفعل ذلك .. لن تحل مشكلتك بالبكاء أو بالجلوس في هذا المكان ..

أعلم أنك أقوي من ذلك وأعلم جيدًا وواثق بأنك لن تستمر بالجلوس هنا بل ستخرج من جديد للحياة وتُرينا وتُري الناس جميعًا أنك عدت لكنك
مختلف.. عدت عمار الذي عرفناه من قبل.

نظر إليه عمار نظره تساؤل عرف إيهاب مغزاها فأجابه: لا تخف يا عزيزي ستتغير فكرة الناس عنك بمجرد ان تتعامل معهم ..

سأكون بجانبك دومًا ولن أتركك.. سنعيد سويا ما هدمه خطئك.. أعدك بذلك.

مسح إيهاب دموع عمار بيديه ثم قام واقفًا ومد يده إليه قائلا : هيا قم معي.. لن أخرج من هنا دون أن تكون معي.. هيا قم.

قام عمار وكأنه لم يقم منذ عهد طويل.. سار كالأطفال يتخبط في الجدران وإيهاب ممسكًا يده وينظر إليه كل حين ويبتسم له

ويقول : ستنجح أنا أثق في ذلك.

وقف عمار على بعد خطوات من سلم السرداب مترددًا في صعوده ومازال إيهاب يشجعه ويحفزه لكنه تراجع عدة خطوات للوراء..

عقد إيهاب حاجبيه وقال : ماذا بك ؟

تردد عمار قليلا ثم قال : أخشى أن لا أنجح

رد إيهاب : في ماذا

عمار : أخشى أن أسقط في نفس الخطأ من جديد

إبتسم إيهاب له إبتسامه الواثق : أعلم أنك ستحاول الصمود حتي لا تتعثر من جديد .. سأكون بجابنك دوما.. لا تخف ..

سأساعدك أن لا تسقط .. إني اعدك بذلك.

نظر عمار إليه نظره تردد لكن إيهاب لم يعطه الفرصة كي يتراجع في قراره مرة أخرى ومد يده إليه كي يساعده على الصعود

لكن عمار رفض أن يعطه يده

وقال: سأصعد بمفردي

إبتسم إيهاب وقال: فليكن .. هيا بنا.

بدأ عمار يصعد السلالم ببطء شديد يصعد درجة ويقف قليلا ليفكر في جدية قراره ويحاول أن يزيل ذلك الجبل القابع على صدره

صعد عمار بخطوات ثقيلة خف ثقلها كلما صعد درجة وشعر بإصراره على الصعود يزيد وثقته في نفسه تنمو من جديد

خرج ولأول مره يري ضوء الشمس بعينيه منذ عده شهور.. أغمض عينيه قليلا التي لم تعتد على هذا النور

وبدأ يفتحها ببطء كي تتأقلم مع هذا الضوء.

إستنشق الهواء محاولًا أن ينقي صدره من شوائب هواء السرداب وبدأت الإبتسامة تعرف طريقها إلي وجهه.

وقف قليلا يتأمل الكون من حوله والذي تركه واختار العيش في ذلك السرداب.

ثم أخذ القرار ومضى عدة خطوات إلى الأمام وبدأت إبتسامته تتسع.

وضع إيهاب يده على كتفه وقال : الحياة تنتظرك يا صديقي .. تنتظر إنجازاتك.

إبتسم عمار وقال : شكرا لك على كل شيء.. لن أنس لك وقوفك بجانبي طوال هذه المدة

رد إيهاب : لا تشكرني يا صديقي بل اشكر الله الذي وضعني في طريقك .. الحياة ستخسر الكثير إذا لم تكن فيها

ضحك الصديقان وسارا بجوار بعضها وأخذ إيهاب يسرد لعمار ما حدث منذ غيابه حتي لحظة رجوعه إلي الحياة من جديد

...........

25‏/06‏/2010

أحبه لكني ارهبه


10‏/05‏/2010

الأقصى في خطر



جلست أفنان للأخبار تنتظر

بدأ المذيع بالسًّلام ثم قال:

سيَبدأ هدم المسجد الأقصى مع إكتمال القمر

والعالم العربي يعلو صوته بالضجر!

تسمرًّت مكانها دقائق ثم انتفضت

الأقصى في خطر؟!

والأمة ليس لردِّها أثر؟!

هل هذا ما يحمله القدر!

أسرعت لأُختها تنادي

يا أسماء..الأقصى في خطر

نظرت إليها بلا مبالاة وأكملت

حديثها مع صديقها "المنتظر"

ذهبت لأمها..

الأقصى في خطر!

هدئي من روعك يابنتي..

فإنه كذلك من أبد الدهر..

خمسون عاماً نذوق مرارة..

لا أحد يتكلم ولا يُسمع من جهر..

فلنرض بالقضاء يابنتي..

فإن هذا أمر القدر..

بدَّلت ملابسها سريعاً..

ونزلت تنادي في البشر..

يا عالم.. يا ناس

الأقصى في خطر!

دقِّت على جيرانها تُنادي..

الأقصى في خطر!

منهم من اتهمها بالجنون..

ومنهم من أغلق الباب في ضجر..

خرجت إلى الشارع تنادي..

وتوقف كل من مرّ..

الأقصى في خطر!

ألن تفعلوا شيئاً؟

أم تنتظرون خروج عُمر؟!

لم يُبالي بها أحداً..

ولم يسألوا حتِّى ما الخبر؟

جَرت في كل شوارع مدينتها..

علًّها تجِد من يحمل قلبَ عمر..

أو عقل صلاح الدين..

أو المثنَّى

أو يحفظ بعضا من سُور

أين واعدوا لهم ما استطعتم من قوة؟!

قد ضاعت قوتنا في مبارات الكور..

بُحَّ صوتها.. وانهارت قوَّتِها..

وسقطت باكية على أمَّة قد هانها احفادها..

بل باعوها في سوق النخاسة..

وأخرجوها من نكسة إلى انتكاسة..

بكت على أمة الإسلام..

أمة قد خاف من مجدها اللئام..

علت رايتها على الأرض..

من الهند إلى المغرب إلي العراق إلى افغانستان..

من مصر إلى تونس إلى الأندلس إلى الشيشان..

من الشام إلى الحجاز إلى السودان..

لكــــــن..

باعها أبناؤها..

وأصبحت مداساً للأقدام..

امتدَّت يداً لتساعدها على الوقوف..

قامت تتأمل وجهه..

شيخ كأنه من سكًّان الكهوف..

هزيل.. جميل.. قوي.. ضعيف

نظرت قائلة: تبدوا مألوف ..

قال والحزن بعينيه:

أنا شيخٌ أطلب عوناً

من شخصٍ يحمل قلباً

قالت : أتريد المال؟

مايغنيني..

أتريد دواءً؟

مايشفيني..

أتريد بيتاً؟

ما يأويني ..

أتريد كساءً؟

مايحميني..

قالت : شتت أفكاري

قال: أريد رجالاً بالحق يحموني..

أريد صلاحاً ليُعيد حطينِ..

أريد عمراً بالحق يأويني..

أريد شباباُ بالكفاح يشفوني..

أريد بناتً بالعفة يُغنوني..

أريد نساءً بالعز يُعلوني..

نظرت في ريبة سائلةً: من أنت؟

قال : أنا الإسلام..

غُربت في أرضي..

شُرِّدت في وطني..

وطُردت من بيتي..

وأزيلت معالمي من على الجدران..

ومن يحاول أن يعيد أمجادي..

اتُّهِمِ بالتخلف وتعَرَّض للهوان

خذلني أهلي..

وداست علىِّ الأقدام ..

ردَّت والدمع بعينيها : أردت مساعدتك لكن..

لا أحد يجيب..

طأطأ رأسه وعلا صوته بالنحيب..

قالت : لا تبــــــــــك.. سأُعينك لتعلو من جديد..

ليعود الطُّهر إلى الأرض ويكون الكون سعيد..

سأبذل كل ماعندي.. سأحاول.. بل سأثابر

لنصحو من جديد

رفعت أيديها تدعو..

يــــــــــــــارب ياقويّ..يا قدير يا مجيد

إعلي أمَّتنا.. اهدي سادتنا.. اصلح أأمتنا

ابعث فينا مليون صلاح..أو يزيـــــــــــــد

14‏/04‏/2010

حقًا مات عمر



كان شيء من خوف ممتزج بوجوم يكسو وجه زوجتي عندما فتحت لي الباب ظهر اليوم.


سألتها:ماذا هناك

قالت بصوت مضطرب: الولد...أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجاً فوجدته

فوق السرير منزوياً في انكسار وفي عينيه بقايا دموع.

احتضنته وكررت سؤالي.

ماذا حدث؟

لم تجبني .. وضعتُ يدي على جبهته .. لم يك هناك ما يوحي بأنه مريض .

سألتها ثانية:ماذا حدث؟!

أصرت على الصمت.. فأدركت أنها لا تريد أن تتحدث أمام الطفل الصغير.. فأومأت إليها

أن تذهب لغرفتنا وتبعتها إلى هناك بعد أن ربت فوق ظهر صغيري.عندما بدأت تروي لي ما حدث

منه وما حدث له أيضاً هذا الصباح بدأت أدرك.فالقصة لها بداية لا تعرفها زوجتي.. هي شاهدت

فقط نصفها الثاني.. رحت أروي لها شطر القصة الأول كي تفهم ما حدث ويحدث.القصة باختصار

أني أعشق النوم بين أطفالي الثلاثة أسماء وعائشة وهذا الصبي الصغير.وكثيراًما كنت أهرب

من غرفة نومي لأحشر نفسي بقامتي الطويلة في سريرهم الصغير.. كانوا يسعدون بذلك

وكنت في الحقيقة أكثر سعادة منهم بذاك.بالطبع كان لابد من حكايات أسلي بها صغاري ..

كانت أسماء بنت الثمانية أعوام تطالبني دائماً بأن أحكي لها قصة سيدنا يوسف.

وأما فاطمة

فكانت تحب سماع قصة موسي وفرعون أو الرجل الطيب والرجل الشرير كما كانت تسميهما

هي.

وأما صغيري فكان يستمع دون اعتراض لأي حكاية أحكيها سواء عن سيدنا يوسف أو عن

سيدنا موسي.

ذات ليلة سألت سؤالي المعتاد سيدنا يوسف أم سيدنا موسي.. صاحت كل

واحدة منهاتطالب بالحكاية التي تحبها .. فوجئت به هو يصيح مقاطعاً الجميع:عمر بن

الخطاب تعجبت من هذا الطلب الغريب.. فأنا لم أقص عليه من قبل أي قصة لسيدنا عمر.. بل ربما

لم أذكر أمامه قط اسم عمر بن الخطاب.. فكيف عرف به.. وكيف يطالب بقصته.

لم أشأ أن أغضبه

فحكيت له حكاية عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. ارتجلت له هذه الحكاية بسرعة.

حدثته

عن خروجه بالليل يتحسس أحوال رعيته وسماعه بكاء الصِبيةالذين كانت أمهم تضع على النار

قدراً به ماء وحصى وتوهمهم أن به طعاماًسينضج بعد قليل ليسدوا به جوعهم.

حدثته كيف

بكي عمر وخرج مسرعاً.. ثم عاد وقد حمل جوال دقيق على ظهره وصنع بنفسه طعاماً

للصبية .. فما تركهم حتى شبعوا وناموا .

نام صغيري ليلتها سعيداً بهذه الحكاية.. في الليلة

التالية فوجئت بصغيري يعلن أنه سيحكي لنا قصة عمر بن الخطاب

قلت له مستهزئاً: أتعرف

أجاب في تحد : نعم

لا أستطيع أن أصف دهشتي وأنا أسمعه يحكيها كما لو كان جهاز تسجيل

يعيد ما قلته.

في ليلة أخرى أحب أن يسمع حكايات ثانية لعمر بن الخطاب..

حكيت له حكاية

ابن القبطي الذي ضربه ابن عمرو بن العاص.. وكيف أن عمر بن الخطاب وضع السوط في يد ابن

القبطي وجعله يضرب ابن العاص .

في الليلة التالية أعاد على مسامعي حكايتي .. كان قد

حفظها هي الأخرى.

وهكذا أمضينا قرابة شهر.. في ليلة أحكي له قصة عن عدل عمر.. أو

عن تقواه.. أو عن قوته في الحق.. فيعيدها على مسامعي في الليلة التالية..

في إحدى الليالي

فاجأني بسؤال غريب

هل مات عمر بن الخطاب؟

كدت أن أقول له – نعم مات !! ..

لكني صمت

في اللحظة الأخيرة فقد أدركت أنه صار متعلقاً بشخص عمر بن الخطاب..

وأنه ربما يصدم صدمة

شديدة لو علم أنه قد مات.. تهربت من الإجابة.

في الليلة التالية سألني ذات السؤال تهربت

أيضاً من الإجابة.

بعدها بدأت أتهرب من النوم مع أطفالي كي لا يحاصرني صغيري بهذا

السؤال..صباح اليوم خرج مع والدته..

في الطريق لقي امرأة وعلى كتفها صبي يبكي كانت

تسأل الناس شيئاً تطعم به صغيرها،فوجئ الجميع بصغيري يصيح بها

لا تحزني سيأتي عمر

بن الخطاب بطعام لك ولصغيرك

جذبته أمه بعد أن دست في يد المرأة بعض النقود.

بعد خطوات

قليلة وجد شاباً مفتول العضلات يعتدي على رجل ضعيف بالضرب بطريقة وحشيه ..

صاح

صغيري في الناس كي يحضروا عمر بن الخطاب ليمنع هذا الظلم.

فوجئت أمه بكل من في

الطريق يلتفت نحوها ونحو صغيري ..

قررت أن تعود إلى المنزل بسرعة..

لكن قبل أن تصل إلى

المنزل اعترض طريقها شحاذ رث الهيئة وطلب منها مساعدة .

دست في يده هو الآخر بعض

النقود وأسرعت نحو باب المنزل لكنها لم تكد تصعد درجتين من السلم

حتى استوقفها زوجة

البواب لتخبرها أن زوجها مريض في المستشفي وأنها تريد مساعدة.

هنا صاح صغيري بها

هل

مات عمر بن الخطاب؟!

عندما دخلت الشقة كان صوت التلفاز عالياً كان مذيع النشرة يحكي ما

فعله اليهود بالقدس ومحاصرتهم للمسجد الأقصى.

أسرع صغيري نحو التلفاز وراح يحملق في

صورة الجنود المدججين بالسلاح

وهم يضربون المصلين بقسوة بالهراوات والرصاص المطاطي

التفت نحو أمه وهو يقول:

...مات إذن عمر بن الخطاب !!

راح يبكي ويكرر

مات عمر بن الخطاب

دفع صغيري باب الغرفة صمتت أمه ولم تكمل الحكاية.. لم أكن محتاجاً لأن تكملها فقد انتهت.

توجه صغيري نحوي بخطوات بطيئة وفي عينية نظرة عتاب...

مات عمر بن الخطاب ؟

رفعته بيدي حتى إذا

صار وجهه قبالة وجهي رسمت على شفتي ابتسامه وقلت له

أمك حامل .. ستلد بعد

شهرين .. ستلد عمر ..

صاح في فرح : عمر بن الخطاب

قلت له: نعم.. نعم ستلد عمر

ضحك

بصوت عالٍ وألقي نفسه في حضني وهو يكرر

عمر بن الخطاب .. عمر بن الخطاب

حبست

دموعي وأنا أترحم على .....عمر بن الخطاب




منقوووووول

12‏/03‏/2010

عارٌ وأي عار!!!


عندما تكون في بلد ترمى بالمصلحين في سجونها وتترك المفسدين يعربدون في شوارعها فأي عار هذا!

عندما تسمع من أحدهم " هذا من الإخوان" وكأنها جريمة لا تغتفر فأي عار هذا!

عندما يعتقل المصلحين بسبب " أنهم يثورون لمقدساتهم" في حين يبيع غيرهم مقدساتهم بأبخس الأثمان فأي عار هذا!

يذكرني ذلك المشهد بقوم سيدنا لوط حين قالوا "أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون"!!!



صبراً أيها الظالمون فالأيام دول ..............وستعلمون من المنتصر