19‏/11‏/2008

أمسك عليك لسانك


قبل ما أتكلم أحب أقول إن التدوينة دي كاتباها عشان الناس الملتزميييييييين .....
بدأنا الأيام دي نعاني من طول لسان المجتمع عامة كنا قبل كده بنسمع الألفاظ البذيئة من الناس اللي في الشارع بس ونقول ربنا يهيدهم مش عارفين ان اللي بيقلوه ده غلط
بس بعدين لقينا ناس داخل الطبقة الملتزمة واللي فاهمة دينها كويس بتقول نفس الألفاظ دى
تبدأ الألفاظ بالوصف بمختلف أشكال وأسماء الحيوانات وتوصل للأباء والأجداد
فعلا ده بيحصل ومسببلي صدمة رهيبة جداااااا
يعني كلمة "منخفض" مثلا "طبعا مش بتتقال كده بس إحتراما للمدونة" بقت طبيعية خاااااالص وأي حد بيقولها لما يكون مدايق من صاحبه
وتلاقي حد بيقول أم ايه وأبو ايه بالضبط نفس الكلام اللي بنسمعه في الشارع
المفرض إن إحنا بدأنا نتعامل مع المجتمع عشان نصلح منه بس للأسف إنجرفنا معاه في الحاجات اللي المفروض علينا نصلحها فيه
بدأناها بإن الكلمه دى دحكتنى أوي لما سمعتها من واحد في الشارع وبعدين بدأت أقولها لما بكون بهرج مع أصحابي وبعدين بقت في لساني طبيييعي جدا ومش حاس إني بقول حاجه غلط
ونسينا قول الرسول عليه الصلاة والسلام" وهل يكب الناس في النار علي وجوههم إلا حصائد ألسنتهم"
والمشكله اننا نازلين بحملة راقي بأخلاقي ....يعني المفروض أكون فعلا راقي بأخلاقي قبل ما أكلم حد علي الموضوع ده
ياريت فعلا ناخد بالنا من كلامنا ونحافظ علي لسانا قبل ما يخلينا ننحدر بأخلقنا في مكان إحنا منحبش نكون فيه
كبير في عنيا يا صاحبي وفي عيون كل من شافك
لأنك عشت يا صاحبي تملي كبير باخلاقك
لو الإنسان بلا أخلاق في إيه باقي
أنا إنسان ..أنا راقي باخلاقي

هناك 3 تعليقات:

ريم الرياشي يقول...

فعلالالالالا ده شيء متعب جدااا
والناس حوالينا بقت في النازل وبقت الشتايم ديه اصلا شيء عادي
ده حتي اي شتيمه اي حد بيقولها لحد يبقي هو كده كذب يعني مثلا انا بقول لحد يا حمار(عفوا)وهو اصلا الي ادامي بني آدم يبقي انا كده كذبت عشان ربنا ماخلقهوش في صورة حمار ؛يبقي كده غير اني خدت ذنب اني شتمته يبقي انا كده خدت ذنب تاني عشان كذبت
وشكرا ليكي حبيبتي :الفاروقه علي الموضوع بجد موضوع مهم ومش لازم نتركه غير لما نصلحه

اسلام ابوغزاله - مدونة ليه بس ؟ يقول...

أللهم أهدنا ولا تفسد اعمالنا بألستنتا

Shady Shrif an Egyptian Software engineer يقول...

حقا انه لشئ مخزي

ان يغلب علينا هذا و نحن نقول نعمل في الدعوة.

اللهم ثبتنا علي الحق و اهدنا