03‏/06‏/2009

كن عمرا.. أو خالدا.. أومعاذا..


كثيرا مانسمع هذا الكلام من العامة؛( فين عدل عمر، ياريت صلاح الدين يرجع ، فين

أيام قطز، ياه لو يكون معاذ بن جبل مابنا، فين أيام عمر، امته يرجع خالد بن الوليد)

أتعجب كثيرا عندما اسمع هذا الكلام من الناس ، أتسائل لماذا لم يقم أحدهم

ويقول: سأكون فاروق هذا العصر..

ويقول الطالب : سأكون كمعاذ بن جبل في علمه والذي قال عنه الرسول عليه السلام

" اعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل "

وتقول اخري : سأكون خديجة بل سمية ..

لابل سأكون عائشة أو الخنساء.. ويقول آخر : سأكون بن مسعود في جرأته..

او خالدا في قوته .. أو عثمان في حيائه ..

نعم... أدري أننا لم ولن نستطيع أن نكون مثلهم تماما ولكن إذا حاول كلٌ منا أن

يكون قريبا من شخصية قدوته وأن يقرأعنها الكثير ويطبق مايقرأ

إذا ماوافق الشريعة الإسلامية ..

سنستطيع أن نغير من حال أمتنا الكثير والكثير

ساكون _ بإذن الله _ خديجة في حنانها وحكمتها وسأكون معاذ بن جبل

في هدوءه وتريثه وقلة كلامه

من ستكون أنت ؟؟

عمر أم خالد أم سمية أم فاطمة؟؟

هناك 4 تعليقات:

عمار أون لاين يقول...

فاروق في هذا العصر !!!!


ابقي قابليني ...!!!!


انا مش يائس بس الجواب بيبان من عنوانه
بالله عليكي ده منظر مجتمع يجي منه فاروق

علي الله التوكال

الفاروقة يقول...

اخي عمار


قال الرسول صلي الله عليه وسلم " لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها"

بورك فيك اخي الفاضل

فجر يقول...

أتمنى أن أكون كأبي بكر الصديق في إخلاصه لصديقه وثباته على الحق.

وأعرف أن صديقتي تتمنى أن تتمنى أن تكون كسيدنا عمر بن الخطاب في عدله وجرأته على إظهار الحق وإيجابيته

ووشو يقول...

ممتاز